وفيهَا سير الفرنج بعد صلحهم إِلَى الْبَحْر يعرفونهم بِأَن الطّور يعمرونه وَهُوَ قوي بِهِ يملكُونَ السَّاحِل
فجد الفرنج فِي وصولهم من الْبَحْر والمعظم يجد فِيهِ
وفيهَا تجدّد للسُّلْطَان الْملك الْعَادِل الطُّلُوع إِلَى ديار مصر فَسَار وَبَقِي فِي الكرك أَيَّامًا فَبلغ الْملك الْكَامِل ذَلِك فوصل إِلَيْهِ إِلَى حوران وَاجْتمعَ بِهِ بهَا وَكَانَ قد رتب لَهُ الإقامات إِلَى الْقَاهِرَة