وفيهَا مرض السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَهُوَ بظاهرها وأبل
وفيهَا كَانَ قد وصل من السُّلْطَان الْملك الْكَامِل هَدِيَّة من قماش وخيل وَغَيرهَا للْملك الْمُجَاهِد فسير بَعْضهَا للْملك الْأَشْرَف وَقَالَ هَذِه تصلح لطريق مصر
وفيهَا كَانَ الْملك الْأَشْرَف قد اجْتمع برَسُول الْخَلِيفَة ابْن الْجَوْزِيّ على قارا
وفيهَا سَار الْملك الْمُجَاهِد إِلَى الْأَشْرَف واجتمعا فِي الْوَادي الشن
وفيهَا وصل بدر الدّين قابيا رَسُولا من الْأَشْرَف إِلَى الْملك الْمُجَاهِد بَقِي عِنْده أَيَّامًا بِظَاهِر حمص ثمَّ توجه
فَهَذَا جَمِيع مَا قد وَقع فِي الِاخْتِصَار من المتجددات إِلَى آخر هَذَا التَّارِيخ وَهُوَ فِي ثَانِي عشْرين صفر من سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَمهما تجدّد فالمملوك يذيله بِبَقَاء مَوْلَانَا السُّلْطَان إِن شَاءَ الله
وفيهَا توجه الْملك الْأَشْرَف إِلَى الديار المصرية