وَكَانَ الْكَامِل والناصر بن الْمُعظم عِنْده بِدِمَشْق والمظفر غَازِي وَالْملك الصَّالح وصواب بآمد وَالْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل بسنجار وَالْملك الْحَافِظ وَأَخُوهُ مجير الدّين وتقي الدّين عَبَّاس مرضى بِدِمَشْق وَقد أبلوا من مرضهم وَالْملك الْعَزِيز بحلب بحارم وَالْملك المظفر صَاحب حماة بالمعرة لعمارة القلعة وَالْملك الْمَنْصُور إِبْرَاهِيم قد تلقى أَبَاهُ إِلَى النبك
وفيهَا مَاتَ الأبرنس وسير الْملك الْمُجَاهِد يعزي وَلَده ويهنيه
وفيهَا مَاتَ للْملك المظفر بن الْملك الْمُجَاهِد ابْنَانِ وَكَانَ بحمص من الوباء وَالْمَوْت والأمراض مَا لَا يعبر عَنهُ وَلَا سمع بِمثلِهِ
وفيهَا مَاتَ أتابك شهَاب الدّين طغرل أتابك حلب وَسَار الْملك الْعَزِيز إِلَى تل بَاشر يعشرها