وفيهَا وَردت الْأَخْبَار بِأَن ابْن الْكَامِل وصواب أغارا على بعض بلد آمد الَّذِي كَانَ قد أَخذه الرُّومِي مِنْهُ بلد كركر وبابلوا وكرفزاك ونهبوا وَكَذَلِكَ عَسْكَر الرُّومِي أَغَارُوا على بلد الْحصن وأرزن وميافارقين وَأَن الطَّائِفَة الَّتِي تَأَخَّرت من الخوارزميين عَن الْخَوَارِزْمِيّ وبقوا فِي الْبِلَاد جَاءُوا إِلَى خلاط أخذُوا الْمَدِينَة وشرعوا فِي حِصَار قلعتها

وَالله أعلم

وفيهَا ورد على الْملك الْمُجَاهِد بحمص رَسُول كيقباذ صَاحب الرّوم فِي شهر ربيع الأول وَكَانَ الْملك الْمَنْصُور فِي الصَّيْد فاستدعاه وَالِده بِهَذَا السَّبَب إِلَيْهِ

وفيهَا سير الْملك الْمُجَاهِد هَدِيَّة للفرنج وللإسماعيلية فِي الشَّهْر الْمَذْكُور

وفيهَا وصلت رسل التتر إِلَى إربل والموصل واشتروا جمالا وأقمشة وأقيم لَهُم الرَّاتِب فِي الْموصل بِإِذن الْخَلِيفَة لَهُم فِي ذَلِك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015