وفيهَا وَقع الإرجاف بِمَوْت مظفر الدّين صَاحب إربل وَجرى فِي مَوته مَا قد اسْتَوْفَيْنَاهُ مشروحا فِي تاريخنا الْكَبِير
وعَلى الْجُمْلَة فَفَتحهَا عَسْكَر الْخَلِيفَة بعد عصيانها عنْوَة
وَقتل خلقا كثيرا وأحرقوا ونهبوا نهبا عَظِيما
وَبَقِي فِيهَا الشرابي وقشتمر وخواص الدولة
وفيهَا كَانَ قد عبر الْملك الصَّالح بن الْملك الْعَادِل إِلَى سنجار بعسكر الْأَشْرَف ذخيرة لمن هم بآمد فَتَلقاهُ الْملك الْمَنْصُور وَإِخْوَته وَكَانَ السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد عَاجِزا لمرضه عَن تلقيه ثمَّ عَاد تَلقاهُ إِلَى الْبَسَاتِين وأطلعه إِلَى القلعة بحمص وَقدم لَهُ أَشْيَاء ثمَّ سَار