ويسير ديوانا لذَلِك مَا عدا ولَايَة القلاع فَلَا أمكن مِنْهَا لِأَنَّهَا لِابْنِ أستاذي
وَقرر الْكَامِل مَعَ الْأَشْرَف مَا يفعل مَعَ الْخَوَارِزْمِيّ من الِاتِّفَاق مَعَ الرُّومِي ثمَّ توجه
وفيهَا بعد مسير الْكَامِل وصل حسام الدّين القيمري زوج أُخْت الْأَشْرَف هَارِبا من خلاط إِلَى الرقة وَحكى عَن ضعف الْخَوَارِزْمِيّ وَقلة من مَعَه وَأَنَّهُمْ غير عاجزين عَنهُ فسيره إِلَى الْكَامِل فِي بعض طَرِيقه بِدِمَشْق فَعرفهُ ثمَّ عَاد
وفيهَا وصلت كتب أيبك بتَشْديد الْخَوَارِزْمِيّ عَلَيْهِم وَفِي عزمه خنقهم بعد هربة القيمري لحنقه وَأَن الْخَوَارِزْمِيّ توجه من خلاط وَنحن صحبته إِلَى ملازجرد