لَا بُد لي من هَذَا وأعود سَرِيعا بالخزائن وَالرِّجَال وَلَا بُد لي من فتح الْعَجم

فَمَا قدر أحد على مَنعه من قَصده

وَكَانَ قد وصل إِلَيْهِ خبر موت وَلَده أقسيس صَاحب الْيمن وَهُوَ بحران فَمَا أشاعه وكتمه وَلَا خاطبه أحد بعزائه

وَقد كَانَ فِيهَا شخص يُقَال لَهُ ابْن رَسُول من أَصْحَابه تقدم عِنْد الْملك المسعود أقسيس وَعظم فَلَمَّا مَاتَ حفظ الْيمن وَقيل لَهُ فِي تَسْلِيمه إِلَى من يُعينهُ الْكَامِل فَأبى وَقَالَ لَا أفعل لأنني محلف لِابْنِ أستاذي بِأَن الْأَمْوَال يصل من يتسلمها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015