وفيهَا وصل إِلَى الْأَشْرَف بعد مضى الْكَامِل الْغَرْس خَلِيل والزكي بن السكرى الْحَمَوِيّ رسلًا من السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد يخبرانه خبر الصُّلْح مَعَ الفرنج وصحبتهما سيمون رَسُول بَيت الاسبتار

وفيهَا توجه ابْن كريم الدّين الخلاطي إِلَى الرُّومِي وحلفه لَهُ وَعَاد من عِنْده وصحبته الْكَمَال كيميار من الرُّومِي مَضْمُون رسَالَته أَنه قَالَ مخدومي السُّلْطَان عَلَاء الدّين كيقباذ يخْدم الْمولى وَيَقُول لَهُ محبتي ومودتي وصداقتي مَا تَغَيَّرت بل زَادَت وَإِنَّمَا لعن الله من كَانَ السَّبَب وَلَا يحْسب الْمولى أنني مَا ذكرته فِي نجد السُّلْطَان الْكَامِل إِلَّا لتأكيد مَوَدَّة وغرض أبلغه

والآن فبلادي وأموالي بحكمك فتصل قولا وَاحِدًا بالعساكر إِلَى قرشهر وتنجرد وَحدك وَتصل إِلَى عِنْدِي بقيسارية نتفرج ونحظى بخدمتك ونصل أَنا وَأَنت إِلَى الْعَسْكَر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015