وفيهَا خطب صَاحب ماردين للكامل وَعَاد عَن الرُّومِي وَضرب السِّكَّة باسمه
وفيهَا كَانَ الْكَامِل قد توجه إِلَى الرها وَعَاد مِنْهَا بعد نظرة فِي أَحْوَال قلعتها وَأمر بعمارة جددها فِيهَا
وفيهَا عَاد الْعَزِيز من بعلبك وَتَوَلَّى حصارها أَخُوهُ الصَّالح إِسْمَاعِيل
وفيهَا فِي ذِي الْحجَّة غارت الفرنج على بارين وَأخذُوا جملَة من مواش وَرِجَال وَنسَاء وَغير ذَلِك وست قرايا بِجَمِيعِ من كَانَ فِيهَا وَلم يكن الْملك الْمُجَاهِد بحمص وَكَانَ بتدمر هُوَ وَأَوْلَاده فَلَمَّا سمع هَذَا عَاد غائرا من طَرِيقه
وسير عرف السُّلْطَان الْكَامِل فشق ذَلِك عَلَيْهِ