وفيهَا أَمر الْأَشْرَف بعمارة قلعة زليبا بعد أَخذهَا من الْحَافِظ

وفيهَا كَانَ قد جهز الْكَامِل النَّاصِر وَأطْلقهُ من حبس الرها وَقَالَ لَهُ بارين لَك تروح إِلَيْهَا فَلَمَّا وصل قنسرين وجد أَخَاهُ المظفر قد توجه إِلَيْهَا من حماة يحاصرها فَأَقَامَ مَوْضِعه وسير عرف الْكَامِل فَأنْكر ذَلِك ثمَّ بعد ذَلِك سَار إِلَيْهَا ودخلها

ثمَّ دخلت سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة

وَالسُّلْطَان الْكَامِل بالجزيرة والخوارزمي بخلاط والأشرف على بعلبك يحاصرها

وفيهَا وصل بحران رَسُول الامبراطور إِلَى الْكَامِل وعَلى يَده كتب إِلَى فَخر الدّين بن شيخ الشُّيُوخ بِمَا نسخته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015