اليوم الذي ولد فيه الإمام الشافعي، ودفن في مقبرة الخيزران، وقبره هناك مشهور يزار.
وزوطي - بالضم -: اسمٌ نبطي، وكابل: ناحية معروفة من بلاد الهند، ينسب إليها جماعة من العلماء وغيرهم. وبنى شرف الملك أبو سعد، محمدُ بن منصور الخوارزمي مستوفي مملكة السلطان ملك شاه السلجوقي، على قبر الإمام أبي حنيفة مشهدًا وقبة، وبنى عنده مدرسة كبيرة للحنفية، وكان بناء ذلك سنة 459.
دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل: دخلت مع أبيها الحسن. وكانت من النساء الصالحات التقيات.
ويروى: أن الإمام الشافعي - لما دخل مصر - حضر إليها، وسمع عليها الحديث، وكان للمصريين فيها اعتقاد عظيم، وهو إلى الآن باقٍ كما كان. ولما توفي الإمام الشافعي، أدخلت جنازته إليها، وصلَّت عليه في دارها.
وكانت في موضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة 208، وقبرها معروف بإجابة الدعاء عنده، وهو مجرب (?) - رضي الله عنها -.
حدَّث عن عبيد الله بن عمر العمري؛ وهشام بن عروة بن الزبير؛ وجعفر بن محمد الصادق، وغيرهم، وروى عنه رجاء بن سهل الصاغاني، وأبو القاسم بن سعيد بن المسيب، وغيرهما، وكان متروك الحديث، مشهورًا بوضعه، وكان جعفر الصادق بن محمد الباقر قد تزوج أمه بالمدينة، وله عنه روايات وأسانيد.