وأبنائها من قلبي وفؤادي وجَناني، ويُخرجه من صميم خَلَدي، وقَعْرِ صدري، وعُقْدَةِ لساني حتى أنظرَ إلى الحقيقة، وأفوزَ بمعارف العرفاء بنيل دقائقِ الطريقة.
أنا راضٍ بما قضى ... واقف تحت حكمه
سائل أن أفوز بالـ ... خيرِ من حُسْنِ خَتْمِه
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل: 19] وأسألك اللهم العفو والعافية في الدنيا والدين.
وأقول: اللهمَّ أحسنْ عاقبَتنا في الأمور كُلِّها، وأجِرْنا من خزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة، {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلامِ على عبده ورسوله محمد خاتمِ النبيين، وشفيعِ المذنبين، وآلهِ وصحبِه الأكرمين، ما ذَرَّ شارِق، ولمعَ بارِق.
***