كان إمامًا عالمًا؛ له التصانيف في المغازي وغيرها.
سمع من أبي ذئب، ومعمر بن راشد، ومالك بن أنس، والثوريِّ، وغيرهم، وروى عنه كتابه: محمدُ بن سعد، وتولى القضاء بشرقي بغداد، وولاه المأمون القضاء بعسكر المهدي، وضعفوه في الحديث، وتكلموا فيه.
ولد في أول سنة 103، وتوفي سنة 207. قال ابن قتيبة: وهو يومئذ قاض ببغداد، وله ثمان وسبعون سنة - رحمه الله تعالى -.
كان أحد الفضلاء والنبلاء، صحب الواقدي، وسمع سفيان بن عيينة وأنظاره، وروى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو محمد الحارث بن أبي أسامة التميمي.
وصنف كتابًا كبيرًا في طبقات الصحابة والتابعين والخلفاء (?) إلى وقته، فأجاد فيه، وأحسن، وهو يدخل في خمس عشرة مجلدة.
وكان صدوقًا، ثقة، وكان كثير العلم، غزير الحديث والرواية، كثير الكتب، كتب الحديث والفقه وغيرهما. قال الخطيب في "تاريخ بغداد": محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثُه يدل على صدقه؛ فإنه يتحرى في كثير من رواياته، وهو من موالي بني العباس.
توفي سنة 230 ببغداد - رحمه الله تعالى -.
كان عالمًا بالحديث والأخبار والتواريخ؛ سمع الأحاديث بالشام والعراق.