وَبِالْجُمْلَةِ فهما متقاربتان وعسقلان هِيَ الأَصْل فِي قديم الزَّمَان وَهِيَ الْمَدِينَة فَحَيْثُ قَالَ الشَّافِعِي غَزَّة فَقَط أَرَادَ الْقرْيَة أَوْ عسقلان فَقَط أَرَادَ الْمَدِينَة وَمِمَّنْ سمع بِهَا شَيخنَا وَشَيْخه وَخلق وَلَهَا فَخر بِأحد نوابها سنجر الجاولي شَارِح مُسْند الشَّافِعِي وَأحد من وَقع لنا الْمسند من طَرِيقه وَأحد شُيُوخ الْعِرَاقِيّ وَغَيره من شُيُوخ شُيُوخنَا وَصَاحب الْجَامِع المأنوس الَّذِي بظاهرها وبداخلها عدَّة جَوَامِع ومدارس مِنْهَا مدرسة جددها سُلْطَان