الباب الأول جدة

الْبَاب الأَوَّل

جدة

وقدمت للضَّرُورَة وَهِيَ بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة ثُمَّ هَاء بليدَة بشاطئ الْبَحْر عَلَى مرحلَتَيْنِ من مَكَّة بَينهمَا أَرْبَعُونَ ميلًا وَهِيَ مرساتها وفرضتها بل ساحلها الْأَعْظَم ومِنْهَا يركب الْمُسَافِر فِي الْبَحْر إِلَى الْبِلَاد وَأول من جعلهَا ساحلًا عُثْمَان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بَعْد استشارته النَّاس فِي ذَلِك لما سُئِلَ فِيهِ فِي سنة سِتّ وَعشْرين من الْهِجْرَة وَكَانَ سَاحل مَكَّة قبل ذَلِك الشعيبة ويروى فِي فَضلهَا - مِمَّا لَا يَصح - عَنِ ابْن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - مَرْفُوعا يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون أفضل الرِّبَاط رِبَاط جدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015