الْوَقْت الْآن وتكرر دُخُوله لَهَا بَارك اللَّه فِي حَيَاته
أَنْشدني أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِي بْن إِسْحَاق التَّمِيمِي الْخَلِيلِي بِالْمَدْرَسَةِ الباسطية مِنْهَا لنَفسِهِ بَعْد قراءتي عَلَيْهِ وعَلى غَيره أَشْيَاء الْجِسْم مضني من بعادك بالي
وَسوى حَدِيثك لَا يمر ببالي
والجفن مهمول ينقط أدمعا
مشكولة فِي شكلها شكوى لي
والوصل مفصول أذاب لمهجتي
وَالْقطع مَوْصُول أحَال لحالي
وَالِاسْم مَقْصُور وصدري مصدر
وَالْفِعْل فِي الأحشاء كالأفعى لي
من مبتدا خبري عرفت بعبدكم
فَرفعت فِي مَاض وَفِي استقبالي
مِنْكُم بكم أغرى الوشاة وحذروا
هَيْهَات لَا أصغي إِلَى العذال
لما جزمتم بالبعاد جررتم
قلبِي العليل بِلَازِم الْأَفْعَال
الحلو مر فَزَاد عظم تشوقي
والمر فِي حب الحبيب حلالي
أَخْبَار سقمي فِي الصِّحَاح سندتها
بِرِوَايَة عَنْ مدمعي السلسال
وكنوح نوحي والخليل بمهجتي
نيرانه وَالروح فِي الترحال
يَعْقُوب أحزاني لفائق يُوسُف
فِي الْحَسَن أَحْمَد غَايَة الآمال
فِي أَبْيَات كَثِيرَة