البدء والتاريخ (صفحة 1256)

السواد يقال له عبد الله فحملت منه وقتل الرجل وبابك حمل فوضعته أمه وجعلت تكتسب [1] عليه إلى أن بلغ مبلغ السعي وصار غلاما حذروا [2] واستأجره أهل قريته على سرحهم بطعام بطنه وكسوة ظهره فزعموا أنّه أتته ذات يوم بطعامه وهو قائل في ظلّ حانط فرأت شعر بدنه قد [F؟ 221 V؟] اقشعر يقطر من رأس كل شعرة قطرة دم فقالت إن لابني هذا شأناً عظيماً وكان في تلك الجبال قوم من الخرمية وعليهم رئيسان يتكافحان ويخالف أحدهما الآخر يقال لأحدهما جاويذان [3] والآخر عمران فمر جاويذان [3] في بعض حاجاته بقرية بابك فرآه فتفرس فيه الجلادة فاستأجره من أمه وحمله إلى ناحيته قالوا فمالت إليه امرأة جاويذان [3] وأفشت إليه أسرار زوجها وأطلعته على دفائنه وكنوزه فلم يلبث إلا قليلاً حتى وقعت حرب بين جاويذان [3] وعمران فأصابت جاويذان [3] جراحة فمات منها فزعمت امرأة جاويذان [3] أن بابك قد استخلف هذا على أمره وتحولت روحه إليه وإن الذي كان وعدكم من الظفر والنصرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015