وهو محمد بن هارون سنة ثمان عشرة ومائتين فتخرم كثير من أهل الجبال من مشاهير همذان وماسبذان [1] ومهرجان وتجمعوا فبعث إبراهيم بن إسحاق بن مصعب وقتل منهم ستين ألفاً وسبى ستين ألفاً وهرب الباقون إلى بلاد الروم وخرج العباس بن المأمون ودعا إلى نفسه وبايعه كثير من القواد فحبسه وأمر بلعنه على المنابر وسماه اللعين فمات بالحبس وشغب عليه الأتراك فأمر برد المقاصير في مساجد الجماعة ثم مضى بإنزاله إلى سر من رأى [2] فابتني فيها واتخذها داراً وقتل بابك الخرمي سنة ثلاث وعشرين ومائتين،،،
قصة بابك الخرمي [3]
ذكروا أنه كان لغير رشده وأن أمه كانت امرأة عوراء فقيرة من قرى آذربيجان فشعف بها رجل من نبط