المجلد الأول
بسم الله الرحمن الرحيم وبه الحول والقوة [1] تسلّق الزائغون عن المحجّة في التلبيس على الضعفاء وتعلّق المنحرفون عن نهج الحقّ في إفساد عقيدة الأغبياء من طريق مبادي الخلق ومبانيه وما اليه معاده ومآله تعلقا به ينبّهون غرّة الغافل ويحيرون فطنة العاقل وذلك من أنكى مكايدهم للدين واثخن لبلوغهم في انتقاض الموحّدين وَيَأْبَى الله إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ [1] 9: 32 ويعلى كلمته ويفلج حجّته وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ 9: 32 [1] وانّ من عظيم الآفة على عوامّ الأمّة تصدّيهم لمناظرة من ناظرهم بما تخيّل في اوهامهم وانتصب في نفوسهم من غير ارتياض بطرق العلم ولا معرفة بأوضاع