فيه نخيل أعذاقها حملت ... من شهوات النفوس حرمانا
له خفير مقطب أبدا ... من غير جزم تراه غضبانا
حماه فالريح لا تمر به ... إلا إذا صادفته وسنانا
لو عبر الطائر الغريب به ... لسب من أجله سليمانا
وإن رأى نملة تطوف به ... مثلها في المكان ثعبانا
قد كتب اللؤم فوق جبهته ... للشر قبل اللقاء عنوانا
دعا إليه يوما فقلت له ... لا كنت من باخل ولا كانا
لا جزت يوما به ولو فتحت ... جنة عدن وكان رضوانا
"
188 - وأنشدني فارس أيضا، قَالَ: أنشدنا المطرز لنفسه في مثله، من المنسرح: