وقد قابل النور نقش الستور ... فأعين زواره حائره
جنان تعجل للباخلين ... ونحن نؤجل للآخره
"
186 - وأخبرنا الجوهري، أنبأنا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شاذان، قَالَ: أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: أنشدني الرياشي، قَالَ: أنشدني الأصمعي لمجنون من أهل البصرة، من السريع: «
رفضت بالبصرة أهل الغنى ... إني لأمثالهم رافض
فيهم أناس لا أسميهم ... طعم الندى عندهم حامض
» ووجدت في غير هذه الرواية في هذا الشعر بيتا ثالثا، هو:
قد جللوا بالقطف أعذاقهم ... كأن حمى بسرهم نافض
187 - أنشدني أبو شجاع فارس بْن الحسين المؤدب، قَالَ: أنشدنا أبو القاسم عبد الواحد بْن مُحَمَّد المطرز لنفسه، يصف بستان أبي الخطاب بْن عون الحريري، من المنسرح:
بستان عبد السلام مقبرة ... لا تنظر العين فيه عمرانا