لما دعانا الغوي معترضا ... بقول ساه لا قول معتمد
إلى قراح كالنجم موقعه ... أعز بابا من جبهة الأسد
عليه سور وحارس لحز ... وأعين لا تنام للرصد
قال ادخلوا قد أبحت لحظكم ... ولا تمسوا أثماره بيد
قلنا له فالثمار مطلقة ... قال بوزن الأثمان في البلد
فإن قنعتم فزتم بلحظكم ... أو لا فيا بردها على كبدي
لا تأكلوا وانظروا على وجل ... فهو لغير الأفواه والمعد
أما سمعتم ما سار من مثل ... لم يشتبه قوله على أحد
كم أكلة داخلت حشا شره ... فأخرجت روحه من الجسد
"
189 - أخبرنا أبو بكر عبد اللَّه بْن علي بْن حمويه بْن أبرك