والكتاب مقسم إلى قسمين. فالقسم الأول مخصص للنحو المقارن، وأما القسم الثاني فيضم معجمًا مرتبًا ألفبائيًّا لجذور الكلمات الواردة في الكتاب المقدس والتي لها مقابل عربي.
وتبعًا لعهده رتب ابن بارون القسم المعجمي "التالي لقسم النحو" ألفبائيًّا.
وقد بدأه بقوله: "إن الجزء الأول من هذا الكتاب إذا كان قد خصص لمناقشة "رتبة التشارك" بين اللغتين من نواحي "النحو" "وتصرف الأفعال"، وما اتصل بهما، فإن الجزء الثاني سوف يحوي معجمًا يجمع كل الجذور التي نطقها ومعناها يتفقان في كلتا اللغتنين1.
وذكر ابن بارون أن هناك "ضروبًا متقاربة بين اللغتين تشمل:
1- التشابه في الخط واللفظ والمعنى.
2- التشابه نتيجة لتعاور الحروف المتشابهة المخارج.
3- التشابه نتيجة لتعاور الحروف المتجاورة.
4 التشابه نتيجة التصحيف"2.
إلخ ... إلخ ...
وقد أشار ابن بارون إلى بعض المعجميين العرب ومؤلفاتهم مثل العين للخليل بن أحمد، والجمهرة لابن دريد، والمجرد لكراع. كما أشار إلى بعض النحاة العرب مثل المبرد، والزجاج، وابن الأنباري.
ومن أمثلة المقارنة في القسم النحوي ذكره: