أ- أن علامة التثنية والجمع في العبرية بإضافة الميم، وفي العربية بإضافة النون.
ب- وأن العربية يوجد فيها تغيير إعرابي بخلاف العبرية.
جـ- وأن العربية يوجد فيها جمع تكسير بخلاف العبرية.
ومن عناون هذا القسم:
القول على مرتبة الاسم - القول على التثنية والجمع وما اتفق عليه اللغتان في ذلك - القول في التذكير والتأنيث - القول على الخواص التي تلحق الفعل ورتبة تصرف أبنيته المذكورة- القول على الأفعال المعتلة ورتبة تجانس اللغتين فيها - القول على أقسام الأفعال في التعدي1.
وقد أعطى ابن بارون حكمًا عامًّا على اللغتين - وضم إليهما السريانية - فقال: "نرى اليوم اللغة العبرانية والعبرانية والسريانية متقاربات الاشتقاق والتصريف واللفظ لقرب مزاج أهلها، لقربهم في الإقليم.. فإني أذكر منها ما وقع التوافق فيه خاصة" 2.
وقد نشر المستشرق الروسي "P. k Kokovtsov" "1861- 1942" "في سنة 1893 القطع التي عثر عليها من هذا الكتاب في مكتبة لننجراد الوطنية. وقدم للطبعة بمقدمة وملاحظات باللغة الروسية، كما ألحق بها ترجمة روسية. وفي عام 1916 أعاد المستشرق السابق طبع كتاب.