وورعه وَكَانَ حسن الشكل منور الشيبة شكله يدل على علمه وصلاحه وَمن تلامذته الْأَعْيَان من الْعلمَاء توفّي بعد أَذَان الظّهْر من يَوْم السبت حادي عشري رَجَب سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَصلي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الشريف وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة تغمده الله برحمته الشَّيْخ الامام الْعَالم الْمُحَقق شرف الدّين أَبُو الأسباط يَعْقُوب بن يُوسُف الرُّومِي الْحَنَفِيّ المتفنن فِي الْعُلُوم كَانَ من أكَابِر الْعلمَاء الْحَنَفِيَّة حَتَّى قيل فِي حَقه مَا تريدي زَمَانه ولي مشيخة الْمدرسَة القادرية بالقدس الشريف واشتغل عَلَيْهِ الطّلبَة وانتفعوا بِهِ وافتى ودرس وَمن تلامذت الْأَعْيَان المعتبرون وَكَانَ من أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَله وجاهة وَهُوَ منجمع عَن النَّاس لَا يخالط ابناء الدُّنْيَا توفّي بِالْمَدْرَسَةِ القادرية فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع صفر سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة القَاضِي زين الدّين عبد اللَّطِيف بن شيخ الاسلام شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة شيخ الاسلام شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة شيخ الاسلام كَمَال الدّين بن عبد الله مُحَمَّد الديري الْحَنَفِيّ كَانَ من أَعْيَان الْعُدُول بالقدس الشريف وباشر نِيَابَة الحكم بِهِ عَن ابْن عَمه قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين الديري توفّي فِي شهرو سنة سبعين وَثَمَانمِائَة وَله ارْبَعْ وَسَبْعُونَ سنة وَدفن بماملا وَولده الشَّيْخ شرف الدّين يُونُس كَانَ من الْفُضَلَاء وَكَانَ مَوْجُودا فِي حُدُود السِّتين والثمنمائة توفّي قبل وَالِده وَولده الثَّانِي الْعدْل زين الدّين عبد الْقَادِر كَانَ رجلا خيرا متواضعا احترف بِالشَّهَادَةِ دهرا طَويلا لم يضْبط عَلَيْهِ مَا يشينه توفّي فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ خَامِس رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بماملا الشَّيْخ الامام الْعَلامَة الْمقري الْمُحدث شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى ابْن عمرَان الغزى ثمَّ الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ شَيخنَا بركَة الْوُجُود والعباد وَشَيخ الْقُرَّاء بالقدس الشريف وبجميع الْبِلَاد مولده فِي لَيْلَة سادس عشر شعْبَان سنة