نصت المصادر على أَن اسْم مؤلف هَذَا الْكتاب هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد العليمي (?) الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْيمن مجير الدّين الْعمريّ المنتهي نسبه إِلَى عبد الله بن عمر بن الْخطاب (?) ولد بالقدس عَام 860 هـ وَمَا أَن بلغ مرحلة التَّعَلُّم حَتَّى تعهده أَبوهُ بالرعاية والتوجيه حَيْثُ تنص الرِّوَايَة بِأَنَّهُ تفقه على وَالِده وَأخذ عَنهُ جملَة من الْعُلُوم (?) وَاخْتلف على جمَاعَة من أهل الْفضل وَالْعلم للاستفادة والتحصيل أَشَارَ إِلَيْهِم فِي كِتَابه هَذَا " الْأنس الْجَلِيل " وهم
1 - الشَّيْخ تَقِيّ الدّين عبد الله بن إِسْمَاعِيل القرقشندي (?) قَالَ مجير الدّين " وَقد عرضت عَلَيْهِ ملحة الْأَعْرَاب فِي ثَانِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بمنزله بجوار الْمدرسَة الصلاحية ولي دون سِتّ سِنِين وَهُوَ أول شيخ عرضت عَلَيْهِ وتشرفت بِالْجُلُوسِ بَين يَدَيْهِ وأجازني بالملحة بِسَنَدِهِ