والرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((ومن قتل دون دينه فهو شهيد)).
ولا تظنن أني أهون من أمرهم، فإنّهم آلة لكل طاعن في الإسلام ومناو له، ورحم الله القحطاني إذ يقول فيهم:
إن الروافض شر من وطئ الحصى ... من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه ... ورموهم بالظلم والعدوان
حبّوا قرابته وسبّوا صحبه ... جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه ... روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد ... بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى ... وهما بدين الله قائمتان
هذا وأما إمام الضلالة الخميني فلا شك عندي في كفره لثلاثة أمور:
1 - قوله: إن لأئمتنا منْزلة لا ينالها نبي مرسل، ولا ملك مقرب.
2 - قوله: إننا نهاب نصوص أئمتنا كما نهاب القرآن.