يحاسبون العالم يوم القيامة، وأن الذي ليس بشيعي سوف يدخلونه النار، والذي هو شيعي سوف يدخلونه الجنة، وهذا الكلام موجود في كتاب ((علي والوصية)) رقم الحديث (100 - 103)، ويفسرون قول الله عز وجل: {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم (?)}، أن علي بن أبي طالب سوف يقف على الأعراف ويعرف من ناصره ويدخله الجنة، ويعرف من أبغضه ويدخله النار.
ويفسرون قول الله عز وجل: {ألقيا في جهنّم كلّ كفّار عنيد (?)}، ويقولون قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي ابن أبي طالب أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما)) وذلك قوله تعالى: {ألقيا في جهنّم كلّ كفّار عنيد}.
ومعنى الكفار كما فسروه هو الذي كفر نبوة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، والعنيد: هو الجاحد حق علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومنها الخلافة، فمن لم يقر بأن الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- هو علي رضي الله عنه فهو من أهل النار.
إذًا الصحابة للنار، والأمة الإسلامية بما فيها الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة مصيرهم إلى النار، لأنّهم أقروا بأن الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أبوبكر، بل إن علي بن أبي طالب وأولاده وبني هاشم مصيرهم إلى النار لأنّهم أقروا بالخلافة لأبي بكر بعد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. وهذا على تفسير هؤلاء الرافضة والشيعة.