ويقولون في نفس الكتاب: إن علي بن أبي طالب يدخل أحباءه الجنة بغير حساب، ويروون أحاديث في بعض كتبهم، وقد جئت ببعض الملصقات من إيران ومكتوب عليها: أن الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((حب علي حسنة لا يضر معها سيئة)). وفي حديث آخر: ((من أحب عليًا دخل الجنة وإن عصاني، ومن أبغض عليًا دخل النار وإن أطاعني)). وهو حديث قدسي.
إذًا لا حاجة للإنسان في الإسلام، وله أن يزني ويشرب الخمر، ويعمل جميع المنكرات والفواحش ويحب علي بن أبي طالب وسوف يدخل الجنة! نعوذ بالله من الجهل والزيغ والضلال.
ورأيت في أحد الدكاكين في شارع ناصر خسرو كتابة: (ولاية علي بن أبي طالب حصن فمن دخل حصني أمن من عذابي) وكما سبق أن ذكرت أن في ذلك الكتاب الذي أعطوني هدية أن حساب العالم يوم القيامة ومرجع العالم يوم القيامة إلى أئمة الشيعة، وأنت يا مسلم عليك أن تسمع كلام الله وأن تحكم بنفسك على ترهات وخزعبلات الشيعة قال الله تعالى: {فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب (?)}، وكما قال تعالى: {إنّ إلينا إيابهم ? ثمّ إنّ علينا حسابهم (?)}، وقال تعالى: {ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء (?)}. والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول لفاطمة بنت محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((يا فاطمة بنت محمّد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئًا)).