وهذا قال عطاء، ومالك، والشافعي.

وقال أحمد: أن يخلفوا بعد [1/ 128/ألف] يوم النحر يوماً، فلا بأس أن يجمعوا الرمي يومين في يوم، فيكون سببها بالقضاء.

207 - باب من فاته الرمي بالنهار حتى غربت الشمس

م 1541 - واختلفوا فيمن فاته الرمي حتى تغيب الشمس، فروينا عن ابن عمر أنه قال: من فاته الرمي حتى تغيب الشمس فلا يرمي حتى تزول الشمس من الغد، وبه قال أحمد، وإسحاق، وأبو ثور.

وقال عطاء: لا رمي بالليل إلا لرعاة الإبل، فأما التجّار فلا.

وقال مالك: إذا تركه بالنهار رماه ليلاً وعليه دم، رواه ابن القاسم عنه ولم يذكر في الموطأ أن عليه دماً.

وقال الثوري: إذا أخر الرمي إلى الليل ناسياً أو متعمداً أهراق دماً.

وقال إسحاق: إذا تعمد تركه إلى الليل رمى وعليه دم.

وكان الشافعي، وأبو ثور، ويعقوب، ومحمد يقولون: إذا نسى الرمي حتى أمسى يرمى ولا دم عليه.

وقد روينا عن الحسن أنه كان يرخص في رمي الجمار ليلاً.

وقال عطاء: إذا أخّر رمي الجمرة يوم النحر متعمداً إلى الليل فعليه دم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015