قال أبو بكر: وجاء أهل الكوفة بأخبار معلولة قد ذكرناها مع عللها في كتاب الأوسط.
فإذا اختلف الناس في الشيء وجب رد ذلك إلى كتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
فوجدنا الله عَزَّ وَجَلَّ قد حرم الخمر. فذلك على العموم، وحرم رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قليل ما أسكر كثيره.
فوجب تحريم جميع الأشربة التي تسكر، لأنها داخلة في جملة الخمر.
ألا ترى إلى:
(ح 1684) قول النبي- صلى الله عليه وسلم -: كلُّ مسكر خمر، وكلُّ خمر حرامٌ.