(ح 1685) و: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
فلم يبق هذا الخبر مقالة لقائل، ولا حجة لمحتج.
فأما ما احتج به من روى عن بعض التابعين أنه شرب الشراب الذي يسكر كثيره: فللقوم ذنوب يستغفرون الله منها، وليس يخلو ذلك من أحد معنيين، إما مخطئ أخطأ في تأويل على حديث سمعة. أو رجل أتى ذنباً لعله أن يكثر الاستغفار منه.
والنبي - صلى الله عليه وسلم - حجة الله على الأولين والآخرين من هذه الأمة.
قال أبو بكر:
م 5389 - اختلف أهل العلم في الطلاء