م 643 - وروينا عن ابن الزبير أنه خطب ثم صلى، وفي الناس البراء بن عازب، وزيد بن أرقم.
وروى ذلك عن عمر بن عبد العزيز.
وروينا عن عبد الله بن يزيد أنه صلى ثم استسقى.
وقال مالك بن أنس، والشافعي، والحسن (?) يبدأ بالصلاة قبل الخطبة.
وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه خطب قبل الصلاة.
وبه نقول.
(ح 383) وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - جهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء.
م 644 - وبه قال مالك، والشافعي، وأحمد، وأبو ثور، ومحمد بن الحسن.
م 645 - واختلفوا في عدد التكبير في صلاة الإستسقاء، فكان مالك، وإسحاق، وأبو ثور يقولون: لا يكبر فيها تكبير العيد.
وقالت طائفة: يكبر فيها كما يكبر في العيدين، هذا قول سعيد بن المسيب، وعمر بن عبد العزيز، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، والشافعي.
(ح 384) وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - استسقى وحول (?) ردائه.
م 646 - واختلفوا في تحويل الرداء، فكان مالك يقول: "إذا فرغ الإمام من الصلاة في الإستسقاء خطب الناس قائماً يدعو في [1/ 29/ب] خطبته