وقال محمد، وزفر (?): هو على شفعته إذا بلغ، وهو مذهب الشافعي.
قال أبو بكر: وبه أقول.
فل أبو بكر:
م 3680 - واختلفوا في الشفعة للذمي.
فاثبتث طائفة له الشفعة، وري ذلك عن شريح، وبه قال عمر بن عبد العزيز، وإياس بن معاوية، والنخعي، وحماد بن أبي سليمان، ومالك، والثوري، وعبيد الله بن الحسن، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي.
وفيه قول ثان: وهو أن، شفعة له، روي ذلك عن الحسن البصري، والشعبي.
وبه قال أحمد، قال: لأنه ليس له حرمة.
قال أبو بكر. دخل الذمي في جملة من جعل له النبي- صلى الله عليه وسلم - الشفعة.
قال أبو بكر:
م 3681 - واختلفوا في الرجل تكون له الشفعة [2/ 145/ب] فيموت.