وكان النعمان يكره ذلك في الصلاة
وأنكر ذلك منكر وقال: يشتغل عن الخشوع المأمور به بما لم يؤمر به.
قال الله تبارك وتعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.
م 454 - روينا عن علي بن أبي طالب أنه قال: الخشوع في القلب، وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك.
وعن ابن عباس أنه قال: خاشعون خائفون ساكتون.
وقال قتادة: الخشوع في القلب، وهو الخوف وغض البصر في الصلاة.
وقال الأوزاعى: غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن.
وقال مسلم بن يسار، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي: ينظر إلى موضع سجوده، وهذا قول كثير من أهل العلم.
غير مالك، فإنه قال: أكره بما يصنع بعض الناس من النظر إلى موضع سجودهم، وهم قيام في صلاتهم.
قال أبو بكر: الأول أولى.