وكل ذلك ببركة استجابة هذا الرجل لطاعة الإمام- مهد الله عمره- وقد بعث إرساله بما وجد فيه وفى تلك البلاد من الذخائر. وهم الآن فى مدينة فاس- حرسها الله- مستمعين للأوامر المطاعة؛ ونحن الآن فى شهر رمضان الفرد من سنة 587 [- سبتمبر- أكتوبر 1191] ؛ وكان اجتماع هذا الرسول وهو عبد الرحمن بن محمد بن منقذ الأزدى «ا» سادس مجرم سنة 88 [5] [- 23 يناير 1192] بالخليفة الإمام أبى يوسف رضه؛ وخرج من الحضرة بعد ذلك بخمسة أيام ولم يعلم به «1» .