[الرميصاء: قال ابن الأثير: (يقال غمصت العين ورمصت، من الغمص والرمص، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان، والرمص: الرطب منه، والغمص: اليابس، والغمص والرمص: جمع أغمص وأرمص، وانتصبا على الحال لا على الخبر، لأن أصبح تامة، وهي بمعنى الدخول في الصباح. قاله الزمخشري) أهـ من النهاية].
وأخبر في يوم صلاة الكسوف (?)، أنه عرضت عليه الجنة والنار، وأنه دنت منه الجنة، وأنه هم أن يأخذ منها قطفًا من عنب.
وفي الصحيحين (?): من طريق الزهري: عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي ... يجر قصبة في النار".
[قصبه: القصب: المعى].
وقال في الحديث الآخر (?): "ورأيت فيها صاحب المحجن".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) "دخلت امرأة النار، في هرة حبستها حتى ماتت، فلا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" "ولقد رأيتها تخمشها".
وأخبر (?) عن الرجل الذي ينحي غصن شوكٍ عن طريق المارة، فقال: "فلقد رأيته يستظل به في الجنة".
وفي الحديث في صحيح مسلم (?): عن أبي هريرة، بلفظ آخر.