وفي الصحيحين (?) "ثم أدخلت الجنة، فإذا جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".
[جنابذ اللؤلؤ: قباب اللؤلؤ واحدتها جنبذة].
وفي صحيح (?) مسلم: من طريق قتادة: عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ".
وفي مناقب عمر: أنه صلى الله عليه وسلم قال: "أدخلت الجنة فرأيت جارية تتوضأ عند قصرٍ، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لعمر بن الخطاب. فأردت أن أدخله، فذكرت غيرتك". فبكى عمر وقال: أو عليك أغار يا رسول الله؟!.
والحديث في الصحيحين (?)، عن جابر.
وقال لبلال (?): "دخلت الجنة فسمعت خشف نعليك بين يدي في الجنة، فأخبرني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام" فقال: ما عملت عملًا في الإسلام أرجى عندي منفعة من إني لا أتطهر طهورًا تامًا في ساعةٍ من ليل ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي.
وأخبرني عن الرميصاء أنه رآها في الجنة.
أخرجاه (?) عن جابر بن عبد الله.