وفي الصحيحين (?): عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء".
وفي صحيح مسلم (?): من طريق المختار بن فلفل المخزومي: عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا" قالوا: يا رسول الله فما رأيت؟ قال: "رأيت الجنة والنار".
وأخبر (?) أن المتوضئ إذا تشهد بعد وضوئه فإنه تفتح له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء.
وفي صحيح البخاري (?): من حديث شعبة، عن عدي بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ، قال: لما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن له لمرضعًا في الجنة".
وقال البيهقي (?): أخبرنا الحاكم .... [وساق سنده].
عن أبي هريرة (?)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولاد المؤمنين في جبل الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة".
وكذا رواه وكيع: عن سفيان-وهو الثوري-والأحاديث في هذه كثيرة جدًا.
وقال الله تعالى (?): {وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}.
والجمهور على أن هذه جنة المأوى أهـ (النهاية في الفتن والملاحم).