وفي القسمين الأخيرين تأخذ تصورًا عن مناهج الحياة في الإسلام.
فإلى القسم الثالث من أقسام (الأساس في السنة وفقهها) وهو في العبادات الرئيسية، وليعلم أنه بإقامة العبادات تكون للعقيدة حياتها وحيويتها، ومظهر الحياة والحيوية إقامة العبودية كاملة، وذلك بإقامة مناهج الحياة، وليعلم أن الذكر والفكر مفتاحان من مفاتيح الإسلام للعقل وللقلب، فليكثر المسلم منهما، وليقبل على الأخذ عن الراسخين في العلم، وبدع أهل الشذوذ والأهواء والجدل، فذلك من جملة ما يحفظه ثابت القدم، على الصراط المستقيم. والحمد لله رب العالمين.
* * *