وما للأمير الإشترا من غنيمة ... ويلزم من يبتاع رد المزيد
لمن شهد الهيجاء أهلًا لخوضها ... ولو تاجرًا أو موجرًا ذا تعدد
ومن غاب عنها في القتال لنفعنا ... بإذن الأمير إقسم له لا تردد
ولاحظ للمنوع صحبة جيشنا ... ولا لمريض عاجز ومعدد
ومن بعد إحراز الغنيمة جايخ ... كذا بين الاستيلا وحوز بأجود
ويبدأ بالأسلاب تعطي لأهلها ... كمال لذي عهد وعقد ومهتد
وجعل وأجرًا لحافظين ويقسم ... السبقة أخماسًا فخمسًا كذا اعدد
فخذ خمسة لله ثم رسوله ... وفي مصرف الفيء اصرفنه بأوكد
وسيان ذو وفر وفقر وقيل ذا ... أحق ومولاهم عن القسم أبعد
بأي بلاد الله جلوا وقيل بل ... بقطر جهاد كالشآم فقيد
وخمس لأيتام مع الفقر أسوة ... وما عم مستغن وناء بمبعد
وصنف فقير والمساكين في سوى ... الزكاة لهم خمس من الخمس أرصد
ولابن سبيل المسلم الحر خمسة ... وعدد لذي الأوصاف عند التعدد
ومن بعد هذا اتقان ذوي الغنى ... ومن قبل تخميس بوجه به جد
ولا سهم في الأولى لذي الكفر ... وارضخن له، والمميز، والنساء، واعهد
وكالقن من كاتبته ومدبر ... وفي مشكل والحر بعضا تردد
وفي غنم أهل الرضع خميس وما بقي ... لهم غنمًا أقسم وقيل بل اجهد
ولا تلزمن في بذل رضخ تساويا ... بل إن شئت ساويهم وإن شئت زيد
ولا تعطين رضخًا لذي السهم مثله ... ونقضه عن مركوبه عند ترشد
ومن صار منهم مثل أهل سهامها ... قبيل تقضي الحرب بالسهم زود
ومن كان يغزل فوق طرف لسيد ... فسهماه كالمغصوب تعطي لسيد
وللفرس أرضخ تحت ذي الرضخ مطلقًا ... سوى العبد وأسهم للغصيب بأجود