وقد جهدت أن يكون مستوعبًا شاملًا, يجد المطَّلِعُ عليه ما تصبوا إليه نفسه من ألوان المعرفة.
وعلى رغم ما لقيت وما بذلت, أعترف بأن بحثي هذا لم يبلغ حَدَّ الكمال، ولا يزال هنالك من أدباء الأزهر من يخلق بالباحث أن يتحدث عنهم, وأن يعرض صفحةً من حياتهم وأدبهم، فعسى أن أنهض في فرصة مواتية بإتمام ما بدأت -إن شاء الله تعالى.
بل إني لأهيب بالعلماء, وبعشاق الأدب, أن يجعلوا ذلك من آثار عنايتهم, ومظاهر احتفالهم.
وأسأل الله أن يكتب لنا التوفيق والسداد, وأن يهيء لنا من أمرنا رشدًا بفضله وكرمه.