للذكر والأُنثى كأسماء وهند وهُنيدة وخارجة وطلحة وعُميرة وزُرْعة ونحو ذلك. قال الإِمام البغوي: يُستحبّ تسميةُ السقط لحديث ورد فيه (?)، وكذا قاله غيره من أصحابه. قال أصحابنا: ولو مات المولود قبل تسميته استُحبّ تسميتُه.
[1/ 725] روينا في سنن أبي داود، بالإِسناد الجيد، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ".
[1/ 726] روينا في صحيح مسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى الله عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ الله، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ".
[2/ 727] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن جابر رضي الله عنه قال: وُلد لرجلٍ منّا غلامٌ فسمَّاه القاسم، فقلنا: لا نُكَنِّيك أبا القاسم ولا كرامة، فأخبرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: "سَمّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".