الكريم الواسعُ الوهَّاب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ وإليه متاب،، حسبنا الله ونِعمَ الوكيل، ولا حولَ ولا قوّة إلا بالله العزيز الحكيم.

والحمدُ لله ربّ العالمين أوّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلواتُه وسلامُه الأطيبان الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد خير خلقه أجمعين، كلما ذكره الذاكرون، وغَفَل عن ذكره الغافلون، وعلى سائر النبيّينَ وآل كل وسائر الصالحين.

قاله جامعه أبو زكريا محيي الدين عفا الله عنه: فرغتُ من جمعه في المحرّم سنة سبع وستين وستمائة، سوى أحرف ألحقتُها بعد ذلك (?)، وأجزتُ روايَته لجميع المسلمين (?).

...

* *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015