[3/ 728] وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما، عن أبي وُهيب الجشمي الصحابي رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَمَّوا بأسْماءِ الأنْبِياءِ، وَأحَبُّ الأسْماءِ إلى الله تَعالى عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَن، وأصْدَقُها: حَارِثٌ وَهمَّامٌ، وأقْبَحُها: حَرْبٌ وَمُرَّةُ".
يُستحبّ تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويُستحبّ أن يُهَنَّأ بما جاءَ عن الحسين رضي الله عنه أنه علَّم إنسانًا التهنئة فقال: قل: باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه ورُزقت برّه. ويُسْتَحَبُّ أن يردّ على المُهنىء فيقول: باركَ الله لك، وبارَك عليك، وجزاكَ الله خيرًا، ورزقك الله مثلَه، أو أجزلَ الله ثوابَك، ونحو هذا.
[1/ 729] روينا في صحيح مسلم، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسَارًا، وَلا رَباحًا، وَلا نَجاحًا، وَلا أفْلَحَ، فإنَّكَ تَقُولُ أثَمَّ هُوَ؟ فَلا يَكُونُ، فَتَقُولُ: لا. إنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلا تَزِيدونَ عَليَّ".
[2/ 730] وروينا في سنن أبي داود وغيره، من رواية جابر، وفيه أيضًا النهي عن تسميته بركة.