الأحاديث النبوية، ولا أُكْثر من ذلك حتى لا أزيد في حجم الكتاب.
خامسًا: تخريج الأحاديث؛ تخريجًا مختصرًا، يقتصر على اسم الكتاب ورقم الحديث، أو رقم الجزء والصفحة إن لم تكن أحاديث الكتاب مرقمة، وقد توسعت في ذلك ولم أقتصر على تخريج الحديث في الموضع الذي أشار إليه النووي رحمه الله تعالى، وقد بذلت جهدي في تتبّع أقوال العلماء قديمًا وحديثًا من أهل الاختصاص في علم الجرح والتعديل، لاستخلاص الحكم على أحاديث غير الصحيحين وبيان درجتها، وكان كتاب "تحفة الأبرار بنكت الأذكار" (?) للسيوطي، وكتاب "الفتوحات الربّانية" (?) وما اعتصره فيه مؤلفه ابن علّان -رحمه الله تعالى- من أمالي الحافظ ابن حجر المعروفة بنتائج الأفكار، وكتب الهيثمي والزيلعي، وتحقيقات وأحكام فضيلة الشيخ الألباني، وتخريجات فضيلة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في جامع الأصول وغيره؛ هي مصادري ومواردي التي نهلت منها واستفدت.
سادسًا: الفهارس العلمية؛ صنعتُ للكتاب فهارس علمية، واقتصرتُ على فهارس أوائل الأحاديث، والآيات، والموضوعات؛ لفائدتها، ولم أرَ لفهارس الأعلام والأماكن وغيرها فائدة تُذكَر، وكان حرصي على بقاء حجم الكتاب معقولًا هو الدافع إلى الاختصار.
سابعًا: تمييز الأحاديث الضعيفة؛ وضعتُ بيانًا بأرقام الأحاديث الضعيفة، والواهية، حتى يكون المسلم على بيِّنة من أمره فيها، وهو واجد في الأحاديث الصحيحة والحسنة غنيته وكفايته.