النار تصرخ في المزارع والمنازل والدروب ... في كل منعطف تصيح أنا النضار أنا النضار
من كل سنبلة تصيح ... ومن نوافذ كل دار
وصورة طائر الحديد الذي يلقي القنابل على المدن الآمنة:
يا صليب المسيح الواقف ظلا فوق الجيكورة طائر من حديد
وصورة الحياة السارية التي تنبض في عروق الكون على أوجه مختلفة فقوله:
أحسست ماذا صوت ناعورة ... أم صيحة النزغ الذي في الجذور
إنما هو مستمد من قولها: ومن خلال ما يعمله الموت، ومن خلال جفاف الغبار، يسمع صوت النزغ الصاعد كأنه أصوات بقرية هائلة، تنبعث من ميامس محتجبة مرعبة.
وقد جرأته الشاعرة الإنجليزية على اقتباس رموز مسيحية والإكثار من ذكر المسيح والعذر ويهوذا، وإن كانت هناك عوامل أخرى شجعته على ذلك, وهو ترجم عنها بعض الأبيات ويضمنها قصيدة "رؤى فقاي" ومن هذا المثال يظهر كيف