هومبابا هومبابي
بعد تخفيض الرينجيت
ماذا سيكون مصير ماليزيا؟
وبالإضافة إلى الهموم السياسية والاقتصادية، يحمل الشاعر في قلبه الهم البيئي، إن التقدم الاقتصادي والصناعي وإنشاء المزيد من المصانع قد أدى إلى تخريب البيئة، وتلوث الأجواء في أمكنة كثيرة، وهذا يملأ نفس الشاعر بالأسى والضيق والقلق على المستقبل، وهو يفتتح قصيدته "موزاييك" بوصف مشهد لنهر "كلانج"، وهو شريان نقل حيوي يصب في مرفأ "كلانج"، وهو بدوره مرفأ بحري رئيسي في ماليزيا ذات أصيل رمادي:
هل لا يزال هنالك شعر في قلبك يا كِمالا؟
إن نهر كلانج الكثيف الموحل
يكتظ بسفن النقل يلهث ليتنفس
هذا هو العرق مع اقتراب القرن الحادي والعشرين
ثم ينتقل ليصف الضباب الملوث، ودخان المصانع الأسود الذي يملأ الضواحي، ويلازم هذا الهم الشاعر أيضًا ليجد له تعبيرًا جليًّا في قصيدة "هومبابا هومبابي" حين يقول:
هومبابا هومبابي
هذا الكوكب الأرضي
لا يمكننا استبداله بواحد آخر