وبالانتقال إلى الهم الاقتصادي، نجد الشاعر يغني أحزان الفقراء في قصيدة "لا تحزني يا ماليزياي":
هناك لدى صيادي الأسماك
أغان حزينة
هناك أغان بلا إيقاع
يغنيها الفلاحون الفقراء الباحثون عن المحبة
بصوت أجش مبحوح
ويلازم هذا الهم الشاعر مرتبطًا مع فضائح الرشوة والفساد، المصاحبين للازدهار والتطور الاقتصادي، فنجده في قصيدة "موزاييك" يشير إشارات خاطفة بجمل وعبارات مقطعة إلى المظهر الاقتصادي البراق، الذي يخفي وراءه مشاكل اقتصادية، بعيدة الغور، ترتبط بأخلاق الساسة ورجال الأعمال، فينتهي إلى التحذير من أخطار الديون الحكومية:
كم يبلغ مقدار الدين الوطني عندنا؟
الحرية!
العمال يضربون مطالبين برواتبهم
كم يبلغ مقدار الوطني عندنا؟
إذا لم نلزم جانب الحذر فسترهن ماليزيا عند المرابين!
ويعود هذا الهم إلى الظهور في قصيدة "هومبابا هومبابي" في أعتاب تخفيض قيمة العملة الوطنية: