الدور

هل أتاك اليوم أني صرت عظمًا في الشعار

ذهب اللحم بخارًا صاعدًا من حل ناري

مائلًا فوقي سحابًا لا أرى ضوء النهار

وهو لا ينزل مطرًا أو يراك بجواري

قفل

هل تبالي بنحيبي يا حبيبي يا حبيبي

وهكذا إلى أن أتم الموشح الطويل بالخرجه وهي قوله:

يا حياتي يا خلودي في مآب المستطاب

وعلى ذلك جاء موشحه تيمن لا أقرع، بيد أن تقليد الأندلسيين في هذا الفن المستحدث نادر في الشعر النيجيري، أما الذي تم تقليدهم لهم فيه من الناحية الإسلامية في هذا الشعر، فهو ما شاع في شعر الأندلسيين المتصوفين والزاهدين من استخدام لازمة "صلوا عليه وسلموا تسليمًا" عقب كل بيتين، فقد جاره الشيخ محمد الناصر كبر أو جارى هذا الأسلوب الأندلسي في قصيدته التي مطلعها:

الحمد لله الذي منا حبا ... محمدًا أهل الكريم الأطيب

خير الورى نسبا ... وخيرهم أبا

ولذلك كان السيد المعلوما ... صلوا عليه وسلموا تسليما

وعلى الرغم من شيوع العشرينيات لأبي زيد في بلاد نيجيريا منذ القديم، فان هؤلاء الشعراء لم يوفقوا في مجاراة هذا الشعر المبني في كل وحدة من وحدات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015